روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | كيف يمكن علاج.. تقيح الأذن؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > كيف يمكن علاج.. تقيح الأذن؟


  كيف يمكن علاج.. تقيح الأذن؟
     عدد مرات المشاهدة: 4494        عدد مرات الإرسال: 0

أرسل يوسف عبد الرحمن يقول، ابنى يبلغ من العمر 10 سنوات، ويشكو تقيح فى الأذن منذ مدة كبيرة، وعند استعمال الأدوية تظهر عليه أعراض الشفاء لمدة قصيرة، وعند الانتهاء من تناول الكورس العلاجى، ترجع إليه الالتهابات مرة أخرى، فما أسباب ذلك؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، قائلًا:

إن خروج إفرازات مخاطية صديدية من قناة الأذن، يعنى بالضرورة وجود التهاب مزمن بالأذن الوسطى، يصاحبه بالطبع وجود ثقب بطبلة الأذن، والتهاب الأذن المزمن يمكن تقسيمه إلى نوعين، أحدهما مأمون أى لا يسبب مضاعفات خطيرة، والنوع الآخر غير مأمون؛ لأنه قد يتسبب فى حدوث مضاعفات خطيرة، وبصفة عامة، كلما طالت فترة الالتهاب المزمن، كلما زادت المضاعفات، وأهمها اتساع الثقب الموجود بالطبلة، وتآكل العظيمات الموجودة داخل الأذن الوسطى.

ومن ثم تدهور السمع، وقد يصل الالتهاب إلى الأذن الداخلية، مسببًا تدمير السمع، أما بالنسبة للنوع الخطير من الالتهاب المزمن للأذن الوسطى، فيسمى "تسويس بعظم الأذن"، حيث يتكون داخل الأذن "كيس" أو ورم حميد يسمى "كوليستياتوما" يضغط على جدران الأذن فيحدث بها تآكل يؤدى لانتشار الالتهاب إلى داخل الجمجمة والمخ.

ويمكن التفرقة بين النوعين، المأمون وغير المأمون، بالكشف على المريض، وعمل أشعة مقطعية على عظام الأذن، بالإضافة إلى وجود بعض الأعراض، مثل استمرار خروج إفرازات ذات رائحة كريهة بشكل مستمر، بالرغم من تناول العلاج، لهذا فإن سرعة طلب العلاج، خاصة بالنسبة لهذه الحالة ولصغر سنها، تمنع المزيد من تدهور السمع.

الكاتب: سحر الشيمي

المصدر: موقع اليوم السابع